الجمعة، 24 ديسمبر 2010

عارفـَك

تدّعـيلي انِّي حـبيبـَك ..
وانَّ عـندَك شـوق ذارف ! .
يا خِي بطــّل أكاذيبَك ..
يا خِي بطــّل هـ الذوارف ..
أنا عارف ألاعـيبـَك ..
وانتَ عـارف انِّي عارف .
عارفــَك ..
أمتى اتـّهرَّب من حبيبَك ..
واتــّنصَّـل .
عارفــَك ..
أمتى اتـّقرَّب من حبيبَك ..
واتـّوســَّل .
عُقـدة النقص اللي عندَك ..
زيَّفـَت فيك الشعور .
خلـَّت اسمَى غاية عندَك .
تلفـت انظار الحضور .
ولمَّا تسمَع كلمة حلوة ..
أي حدّ يقولها لَك .
من بعَد كـذبة شموخَـك ..
لمَّا تسمعها اتــّهالَك .
واتـّهــرَّب ..
م الِّلي كان اسمه حبيبَك ..
واتـّملــّل .
واتـّقرَّب ..
م الــّلي سمـيته حـبيبَك ..
واتـّذلــّل .
واتـّنازل أكثر اكثر ..
واتـّعـثـّر ..
وتنتهي بيك المســيرة ..
لكذبة الحب الكــبيرة .
والغريبة والعجيبة ..
اتجيني ودموعـَك ذوارف ..
تدّعيلي انِّي حبيبَك .
والِّلي أغرَب م الغريبة ..
أنِّي عارف انـَّك عارف ..
أنِّي عارف ألاعـــيبَك .
يا خِي بطــّل هـ الذّوارف ..
يا خِي بـطّـل أكـاذيبَك .

هناك 9 تعليقات:

  1. وفاء الحبوني بنغازي25 ديسمبر 2010 في 7:34 ص

    قصيدة جميلة ولكن ألا ترى معي قسوة معانيها قمة الروعة أن تعيش أسمى المشاعرو أصدقها ولكن ليس أكدبها دمت بخير وعطر الرحمن أنفاسك بحلو الكلام

    ردحذف
  2. الشاعر عبدالسلام الحجازي
    تحليل نفسي لحالة قياسية متكررة ومتداولة بطلها الأنا الإنثوي وضحيتها عبط الذكورة المتذاكية .
    والنتيجة خيانة مفضوحة وغباء عذري غير متدارك .. وبطولة لا متناهية لا تصفح ولا تسامح .

    أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  3. الشاعر عبدالسلام الحجازي
    قرأت كل ما كتب في مدونتك الجميلة هديل ولقد وقعت في حب معظم قصائدك، اما هذا النص فعندي تجاهه تحفظ خصوصا في مطلعه الذي لم ترتاح له اذني والذي اظن بأن وقعه ثقيل قليلا على السمع فما بالك بالنطق .
    فأنا ارى انك لو قلت ( تدعي ) مكان ( تدعيلي )
    وبدل ( ياخي )وضعت ( حبيبي ) التي تتناغم مع موسيقى الكلمة ولا تفسد المعنى مثل كلمة ( ياخي) .
    واخيرا : ربما لو استمعت لهذه القصيدة بصوتك واداءك كان لي رأي أخر .والله اعلم.

    أختك أسماء

    ردحذف
  4. عبدالسلام الحجازي31 ديسمبر 2010 في 4:25 ص

    أختي وفاء الحبوني : شكراً على هذه الزيارة التي أسعدتني. وأرجو أن لا تكون زيارة يتيمة .. أتفق معك في أن القسوة طافحة في القصيدة ، ولكن أقول إنّ لكل قصيدة ظروفها .. فالقسوة في مفرداتها كما ذكرتِ أنتِ تماماً لا تقابل أسمى المشاعر بل أكذبها .
    أخي عبدالحفيظ أبو غرارة : هو ذاك .. أحسنت القراءة والفهم كعادتك .
    أختي أسماء : يسعدني أولاً أنّكِ أحببتِ معظم قصائدي فلا شكّ أن هذا الحب لقصائدي من قارئة مثلكِ هو من دواعي فخري واعتزازي .. ويسعدني كذلك هذا التمعّن في قراءة النصّ .. أختي أسماء : من المتعارف عليه أن النصّ الذي يُكتب باللهجة كثيراً مايكون صعباً على القراءة لأنه لا يخضع لقوانين الفصحى مما يضطر القاريء الحريص إلى قرائته أكثر من مرّة .. أما بخصوص كلمتي ( تدعي وتدعيلي ) فكلاهما لا يخلّ بالوزن ولا بالمعنى ولكن الثانية سبقت فاستوطنت النصّ وليس فيها خلل في الوزن ..وكما ذكرتِ لو استمعتِ أليها بصوتي سيكون لكِ رأي آخر .. أما بخصوص كلمتي ( ياخي وحبيبي ) فالكلمة الثانية تُخلّ بالوزن ولا تتفق مع المعنى فكيف أقول له حبيبي وأنا أنعته بالكذب والغش والخداع وعقدة النقص وزيف المشاعر ؟ . أرجو أن أكون قد أوصلت المعنى كما ينبغي . أختي أسماء أحببت منكِ هذا التساؤل الذي به يُزاح الضباب ويُشرق المعنى . أشكرك ألف مرة .

    ردحذف
  5. الشاعر الجميل عبدالسلام
    لا ادري كيف ان الكلمتين " تدعيلي وتدعي " كلاهما لا يخل بالوزن رغم الفارق بينهما على الأقل في عدد الحروف ، أما بخصوص " ياخي ويا حبيبي " فقد أقنعتني بالنسبة لكلمة يا حبيبي ولكن مازلت مصرة على أن كلمة ياخي ليست موفقة ، فهل من كلمة أخرى ؟

    أختك أسماء

    ردحذف
  6. معزوفة من حدود الكواكب..تشيد مساحات يزدهر فيها الربيع
    بعطور الفردوس ولمعان الؤلؤ .
    (هنــا ..فضاء للصمت والصخب معًا ، جرعات من الفكر الوجودي يؤدِّي إلى اندلاق المعنى وتسرُّبه إلى وجدان المتلقي) .
    أخي عبدالسلام غبت كثيراً عن هديل..لكنها تظل المحطة المهمة لذائقتي
    كن بخير أيها الحبيب .

    ردحذف
  7. نورا إبراهيم15 يناير 2011 في 6:28 ص

    نص واخز يحفر في العمق
    الخيانة، والكذب تلك الصفات تنطوي في ثناياها البشر- لكنها مؤلمة
    دام لك حسن الإدهاش أيها الشاعر

    ردحذف
  8. عبدالسلام الحجازي15 يناير 2011 في 10:54 ص

    الأخت أسماء : أشكرك على التواصل . جربي أن تقرأي ( تدعيلي اني ) على أنهما كلمة واحدة أي ادمجيهما مع بعضهما البعض وستفهمين مقصدي بأنها لا تخل بالوزن .. هذا أولاً . أما ( ياخِي ) فاقرأيها بكسر الخاء .
    الشاعر علي الفسي : وجودك ينشر الفرح في هديل وغيابك لا يقلقها لعلمها بسرعة إيابك .. لك كل التقدير .
    الشاعرة نورا : أية ريح جاءت بك إلى هنا .. لاشك أنها ريح خير .. رائعة كعادتكِ دائماً.

    ردحذف
  9. اراماس الحسناوي29 يناير 2011 في 4:09 ص

    الرائعون ينقشون
    وتضل كلماتهم في صدي الروح

    سلمت لنا ايها المبدع
    لك كل الحب من ابنة الصحراء

    ردحذف