الجمعة، 19 نوفمبر 2010

عشّ الدّفا

جـرّبت ..
كم قصّة غـلا ..
وكم شـمعة غـلا ضوَّيت ..
وجـرّبت ..
كم لوعة جـفا ..
وكم شـمعة غـلا طفـَّيت ..
انعدِّي وكبير رجاي ..
ونعـاود بخلو ايدَيّ .
مرَّة الحـقّ معـاي ..
و مرَّة الحـقّ عليّ ..
و ياما بلا همس الغلا غفـَّيت .
كم من مراسـيل الغلا ..
دزَّيت ..
وكم من مراسيل الغلا ..
ردَّيت .
وكم عين ذوَّبها الحزن ..
فرَّحتـها ..
وكم عين عاصي دمعها ..
بكَّيت .
وآخر طوافي في الغلا ..
على عيونها ..
رسَّيت .
حامَـن حمـاماتي ..
على عـشّ الدّفا وفاتنـّه ..
ما يندرَن باقسامهن .
ووين حان حينَه ..
عاودَن عشّ الدّفا لاقنـّه ..
اِيمنِّي بجميل ايَّامهن .
هذي تصاريف القدَر ..
هذي تصاريفه .
يسقيك من كاس الكدَر ..
ويردّ من كيفه ..
ايبدّل جفاه مودّة ..
ويسقيك الهنا ..
من يدّه ..
وتروى هناء ..
كيف ما بهمّ ارويت .