
كـيلِك طفح يا مصر ..
من ظلم وظلام ومصّ دم وغصر ..
علله حليفِك نصر ..
وتطرد حمايم ثورتِك ..
بومة هذاك القصر .
آهو اختبار صلابتِك ..
علله تجني صابتِك ..
خلّي لهايب ثورتِك ..
ترعب ثعالب غابتِك .
زيدي .. عطاك الله صبر وقوّة ..
نين تكبري وما ريح غدر اتهزِّك .
بالعزم تغييرِك ايجي من جوَّا ..
غير اصبري بانت امواير عزِّك .
يا مصر موسى لاحَت ..
نهاية فراعينِك .
يا مصر ناصر فاحَت ..
ريحة رياحينِك .
يَمّ الهرم والسدّ .. يَمّ النهر ..
حريتِك عروس وغالية ..
ياغالية في المهر ..
لا تبخلي بمهر العروسة وابشري ..
بالعز طول الدهر .
عاقدين فيك آمالنا ..
وآمالنا في الله .
شورِك انشدّوا رحالنا ..
قاصدين وجه الله .
بارواحنا واموالنا ..
بسلاحنا ورجالنا ..
انصلوا صلاة الظهر ..
في ( أزهرِك ) يا مصر ..
وفي القدس باذن الله ..
انصلوا صلاة العصر .
رائع ايها الغالي
ردحذفصرخه رائعه
وكلمات اروع
دمت لنا قلما يرتقي
وزدنا من همسك الرائع
لاعدمنا جمال كلمتك
كن بخير وود
دائما تحب صحبة الأعاصير .. لأنها ثائرة كقلمك الرائع
ردحذفلقد صببت نزفنا في هذا النص الكبير
شكراً بحجم الأجرام
كأني أراك تتوسط ميدان التحرير تهتف بهذا النشيد / قصيدة على ناريتها( خلّي لهايب ثورتِك ..
ردحذفترعب ثعالب غابتِك .وغيرها من الالتهاب) إلا أنها تحمل في ثناياها حلماً جميلا يراود الأحرار أمثالك ( صلوا صلاة الظهر ..
في ( أزهرِك ) يا مصر ..
وفي القدس باذن الله ..
انصلوا صلاة العصر .)الله - مليون مرة - على هذا التوهج الخلاب .
الشاعر الرائع / عبدالسلام
ردحذفكلماتك جميلة و رائعة وأكثر...
والروعة تكمن في مواكبتك لأحداث الأمة العربية .
وجمال كلماتك أنها معبرة عن ما يخالج أعماقنا .. فهي تأتي إلينا بهدوء كانسياب الماء وتخرج منا صرخة مدوية كالرعد .
شكراً لحضورك البهي في لحظة الأزمة الخانقة .
أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة
الشاعر الكبير والجميل / عبدالسلام
ردحذففي إنتظار قصيدتك البيان ( جهز روحك جاك الدور ) وفي إنتظار ( يا ليبيا سامحينا )إسمح لي بإسمك وبأسم من تمثلهم وتعبر عنهم أن أعتذر وأطلب الصفح من وطني ليبيا عن التأخر والتأني .. إسمح لي أن أتغنى معك وأن أضبط ساعتي على حسب التوقيت المحلي لمدينة البيضاء التي لم تعترف بساعة الصفر ولم تواعدها سلفاً .
إسمح لي أن أطلب السماح من ليبيا وأن ألتمس العذر للآخرين ومن الآخرين .
صديقي العزيز / عبدالسلام
ردحذفلن أقول أين أنت ؟ بل أقول نشط مدونتك حتى لا تظلم نفسك ..فقصيدة مثل " جهز روحك " ظُلمت إعلامياً وغُيبت رغم الصدى الذي لقته في وجدان الناس .. والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا ؟
لماذا هذا التعتيم والظلم والظلام الذي حاصر هذه القصيدة ؟ وعلى عاتق من تقع المسئولية ؟
الآن وقبل فوات الآوان أطالبك بنشرها في هديل لتكن صهيل أو هدير .
أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة